الاثنين، 30 مارس 2015

الـــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاح




المفاتيح العشرة للنجاح

مفتاح النجاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني

ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.
في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.

مفتاح النجاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة

العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.
الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.

مفتاح النجاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة

جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولارا واحدا، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.
كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.
[أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟]

مفتاح النجاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح

إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.
تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.

مفتاح النجاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة

المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.
موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.
ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.
يمكنك أن تأخذ بعض الراحة هنا قبل أن تكمل القراءة، هيا لا تخجل، فالحكمة أغلى من أن تهدرها بالنسيان. ستعود بعد فاصل قصير فابقوا معنا!

الجزء الأول نقلا عن : 

كتاب المفاتيح العشرة للنجاح 

الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله


الاثنين، 23 فبراير 2015

الشيخ طاهر آيت علجت العلامة المجاهد...

ما زالت صُورتُه أمامَ عيني، ووَقَارُهُ وهَيْبَتُه يبعَثان في فُؤادي رَهبَةَ الاحترامِ والتَّقديرِ، كان آخرُ لقَاءٍ لي مَعَه يومَ أنْ وَدَّعْنا المُجاهِدَ عبد الحميد مهري رحمه الله بِمقْبَرَةِ " سيدي يحي الطيار" بسَعِيد حمدين " في نهايةِ شهرِ يناير 2012 م، العلامةُ المُجاهدُ الطاهِر آيت علجَتْ، وُلِدَ يَومَ الخَامِسِ من مُحرَّم 1335 هـ الموافق لـ7 فيفري 1917 م ببلدية ثامقرة ولاية بجاية. خَتَمَ القُرآنَ وعُمرُه لا يَتجَاوزُ 12 عامًا، تَلقَى المَبادِئَ الأولى لِعُلومِالأدَبِ واللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ على يَدِ شَيْخِهِ العَلامَةِ السَّعيد اليَجُرِي، كمَا أَخَذَ عنه الِفقْهَ وَعِلْمَ الحِسَابِ والفَلَكِ  وغَيرِهَا 
مِنَ الفُنون. أتمَّ دِرَاسَتَهُ الشّرعِيَّةُ بزَاوية الشّيخ بِلحَمْلاوي بالعُثْمَانِيَّة، قُرْبَ قسنطينة، تَعلَّمَ فيها الفقهَ واللُّغَةَ وعُلومَ أخرى كثيرة مثلَ الرياضيات والتَّاريخِ عن الشَّيخِ العَوادِي والشّيخ مُصبَاح الحُوَيْدِق وغَيرِهما.
   بَعدَ تَمَكُّنِهِ تَصَدَّرَ للتّعلِيمِ والتّدريسِ والإفْتَاءِ في زَاوية ثَامِقْرَة، وهذَا قبلَ الحَربِ العَالَمِيَّةِ الثَّانِيَّةِ، فَأَحْدَثَ نَهْضَةً عِلْمِيَّةً إلى غَايَةِ 1956 م، حَيْثُ أنشَأَ نِظامًا خَاصًّا بِزَاوِيَتِه، شَبِيهًا بِنُظُمِ المَعَاهِدِ الإسلامِيَّةِ الكُبْرَى، وكان تَلامِذَتُه يَلْتَحِقُونَ بالزَّيتُونَةِ بِزَادٍ مِنَ العِلْمِ والأَدَبِ يُشَرِّفُ زَاوِيَتَهُم وَالقَائِمَ عَلَيْهَا.
   رَجَعَ الشَّيخُ إلى مَسقَطِ رأْسِهِ سَنَةَ 1937 م، حيثًُ تَوَلَّى التَّدرِيسَ والتّعلِيمَ بِزَاوِيَةِ سيدي أحمَد بن يَحيَى إلى غَايَةِ سَنَة 1956م حِينَ أحْرَقَ الجيشُ الفرنسِيُّ الزَاوِيَةَ، فَالْتَحَقَ الشَّيخُ مَعَ طَلَبَتِهِ بِجَيشِ التَّحريرِ. وَ تَوَلَّى مَنصِبَ الإفْتاءِ وفَصْلِ الخُصُومَاتِ في كَتِيبَةِ جَيشِ العَقيدِ عَميروش، سَافَرَ إلى تونُس في أواخِر سنة 1957 م بأَمْرٍٍ
من العقيد عميروش الذي كَلََّفَهُ بالإشْرافِ على النَّشَاطِ التَّعليمي للطُّلابِ الجَزائِرِيِّينَ هُنَاك.
   وفي سنة 1963 م عَادَ إلى وَطَنِهِ الأوَّلِ، وعُيِّنَ أُسْتاذًا بثانوية عُقبَة بنُ نَافِعٍ بالجَزَائِر العَاصِمَة وثَانوية عَمَارة رَشِيد بِابْن عكنون، إلى أَن أُحِيلَ عَلَى التَّقَاعُدِ سَنَةَ 1978 م.
ثُمَّ وَبِطَلَبٍ مِن وِزَارَةِ الشُّؤُونِ الدينِيَّة، عَادَ إلى نَشَاطِهِ المَسجِدِيّ، لِيُمَارِسَ دُرُوسَ الوَعْظِ والإرشَادِ بمَسجِد حيدرة وغيره من المساجد، وَهُوَ إلى اليَومِ يَعقِدُ دروسًا بمسجدِ بُوزريعة. له مُؤلفات في فنون كثيرة، كما هو الآن بِصَدَدِ كتابةِ مُذكِرات تَروِي تَاريخَه وتاريخَ الثَّورة الجزائرية، نسألُ الله تعالى أن ينفعَنَا بِعلمِه وأن يُطيلَ في عُمره. 


                                                              كتبه الأستاذ بلال بن دايخة ـ يوم 28/01/2014م

السبت، 14 فبراير 2015

أعمال موجهة / 15 و 16 فيفري 2015

الموضوع النموذجي
السند :
واهتزَّ شعب ( عَاش ) يمضَغُ حُزْنَه
صاغ الجحيمَ من الجماجمِ  وابْـتَنَى
وَأَتَى نوفمبرُ كالجَـوَادِ  فزغْرَدَت
نَطَقَتْ جبال النّارِ في أوراس مُـذ
سَبْعاً قضاها الثائرون وما درى
وتوضّأ الشّعب العظيم بِنَصره
تَحْـيا الجزائـر والجزائر وَحْدَهَا

البناء الفكري :

وَ رَأى انتصار الشّمس حين تمرّدا
جسراً إلى الفردوس يَبْغي العَسْجَدا
كلّ المــدائن عــزّة وتجلّدا
(سكن الجبــال) الثّـائرون تعبّدا
زُرق العيون بأنّهم (ضاعوا) سدى
ومضى ( يُصلي ) في العراء مُردِّدا
فلْيَطْلَــع الشُّهَداءُ من دَمِها غدَا
 
    عز الدين ميهوبي -  جريدة الشعب
1.    تحدّث الشاعر عن المستعمر، ولَم يُسمِّه.
-  بمَ رمزَ له ؟
2.    يبدو الشاعر متأثرا بالقرآن الكريم .
-     هات لفظتين دالتين على ذلك من النص.
3.    هات الفكرة العامة للنص.
4.    ابحث في النص عن ضد: هـدّم.
البناء الفني :
1.    في البيت الثالث صورتان بيانيتان جميلتان .
-  عيّنهما، ثمّ سمِّهما.
2.    اكتب البيت الأخير كتابة عروضية، وضع الرموز العروضية المناسبة.

 البناء اللّغوي:
1.     أعرب ما تحته خط في النص.
2.     ما محل الجملتين الواردتين بين قوسين في النص ؟
3.     استخرج من النص جملة تقدم فيها المفعول به عن الفاعل.
الوضعية الإدماجية :
السند:
   وصلتك رسالة من مراسلٍ لك، يستفسرك فيها عن عظمة الثورة فأجبته مفتخرا بها، وبتضحيات الآباء من أجل أن تعيش أنت ومن معك في خير وسلام.
التعليمة :
   اكتب ردّك عليه في أقل من اثنَي عشر سطرا بأسلوبٍ حجاجيّ موظفا :
طباقا ، أسلوبا إنشائيا.


 تطبيق:
 اكتب الأبيات الآتية كتابة عروضية وألحقها بالرموز والتفعيلات المناسبة ثم استنتج بحرها:
    نَزَلَ الرَبيع فَمَرحَباً بِغُصونه    وَبِعطر نَرجسه وَغَض جُفونه
..................................................................................
..................................................................................
..................................................................................

يا طالبَ العلمِ إنَّ العلمَ عُملته   أمرٌ بُعرْفٍ إذا بحرُ الضلالِ طَفا
..................................................................................
..................................................................................
..................................................................................


أَحِنُّ إِليْهَا وَهَىْ قَلْبي وَهَلْ تَرَى     سِوَاىَ أَخُو وَجْدٍ يَحِنُّ لِقَلْبِهِ
..................................................................................
..................................................................................

..................................................................................

الأربعاء، 21 يناير 2015

أعمال موجهة لحصتي الأحد والاثنين 25 / 26 جانفي 2015

           أعمال موجهة/ المادة اللغة العربية / الأستاذ: بلال بن دايخة        
 السنة الرابعة متوسط            يوم: 25 – 26 جانفي 2015
السند:
     يا فلسطين ! إنَّ في قلب كلِّ مسلم جزائريّ من قضيتك جروحاً داميةً، ... وعلى لسان كل مسلم جزائري في حقك كلمة ( تتردد ) هي: فلسطين قطعة من وطني الإسلامي الكبير قبل أن تكون قطعة من وطني العربي الصغير، وفي عنق كل مسلم جزائري لك حقٌ واجبُ الأداء،.. فإن فرّط في جنبك، أو أضاع بعض حقك، ( فما الذنب ذنبُه )، وإنما هو ذنب الاستعمار الذي (يحول بين المرء وأخيه)، والمرء وداره، والمسلم وقِبلته.
                                                                                                         البشير الإبراهيمي


يقول الشاعر:

فلسطين العــزيزة لا تــراعي
وحـــولك بني عدنـــان جند
يجود بكـل مـــرتخص وغالي
بُلِيت بهم صهــــاينة جيــاعٍ
فلسطين العـزيـزة لا تخـــافي

فعين الله راصـــدة تــراعي
كثير العــدّ  يـــزأر كالسباع
ليدفع عنك غــارات الضبــاع
فسحقاً للصّهـــاينة الجيــاعِ
فـإنّ العــرب (هبّـُوا للدفـاع)
                           محمد العيد آل خليفة

الأسئلة:
      I.      البناء الفكري:
1.    هات عنوانا يجمع بين النصين. 
2.    ما الشيء الذي أعاق الشعب الجزائري في نصرته للقضية الفلسطينية قبل اليوم؟
3.    بم وصف الشاعر الصهاينة ؟ ولماذا ؟
4.    هات من السند مرادف الكلمات الآتية: يفرق ـ يسخو. 
  II.      البناء اللغوي:
1.    أعرب ما تحته خط. 
2.    بين وظيفة الجمل الواقعة بين قوسين
III.      البناء الفني:
1.    استخرج من المقطوعة الشعرية : أ. طباقا وبين نوعه،
                                      ب. تشبيها. 
2.    يقول الشاعر أبو القاسم الشابي :
   إذا الشعبُ يوماً أراد الحياةَ  *   فلا بـدَّ أنْ يستجيبَ القَدَرْ
- ما هي الصورة البيانية الموجودة في هذا القول، مع الشرح. 
3.    اكتب البيت الآتي كتابةً عروضية، ثم ضع الرموز والتفعيلات المناسبة، واستنتج بحره. 
إذا المرءُ لم يَدْنَسْ من اللؤم عرضه ** فكلّ رداء يرتديه جميل
IV.      الوضعية الإدماجية:
    على ضوء ما درست من تقنيات كتابة خطبة، اكتب خطبة توجهها إلى العالم العربي والاسلامي توضح فيها واجبهم نحو الشعب الفلسطيني.